أقامت جامعة الفيصل يوم الثلاثاء الموافق 4 سبتمبر حفل استقبال الطلاب السنوي للسنة الأكاديمية الجديدة 2018 – 2019 للترحيب بالمنضمّين إلى عائلة الفيصل سواء من الطلّاب أو أعضاء هيئة التدريس. أقيم الحفل في مسرح الأميرة هيا بحضور مدير الجامعة الدكتور محمد الهيازع إلى جانب عمداء الكليات ( د. خالد القطان عميد كلية الطب، د. محمد عنان عميد كليّة الهندسة، د. باجس دودن عميد كليّة الأعمال، د. ماثيو غوسن عميد كلية العلوم والدراسات العامة، د. مصطفى رئيس عمادة شؤون الطلّاب) . كما حضر الحفل ضيف الشرف لهذا العام المهندس نظمي النصر مدير مشروع مدينة نيوم.
في البداية ألقى د. الهيازع كلمته الترحيبية التي تحدّث فيها عن إنجازات الجامعة وتصنيفها الحالي، كما أكد للمستجدّين والمستجدات أنهم سيجدون دوما الدعم والتوجيه الذي يحتاجون إليه، قائلا ” نقيم هذا الحفل بشكل سنوي في بداية العام الدراسي، لنأكد لكم أنكم ستجدون الدعم والتوجيه الذي تحتاجون إليه لاستكمال رحلتكم الأكاديمية معنا، أنتم عائلتنا الجديدة، هنا في الفيصل”
ضيف الشرف لهذا العام المهندس نظمي النصر بدأ مسيرته المهنية في أرامكو عام 1978 حيث صعد السلّم الوظيفي هناك حتى انتقل إلى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) التي احتل فيها مناصب متعددة إلى أن تم تعيينه رئيسا لها في يوليو عام 2017. مؤخرا تم تعيينه مديرا لمشروع مدينة نيوم. أكد النصر في كلمته على أهمية الدور الذي تلعبه هيئة التدريس العالمية في نجاح الطلاب وتقدّم الجامعة في الجودة التعليمية والتصنيف المحلّي والعالمي، كما شدد على أهمية فهم رؤية 2030 بالنسبة للطلاب لأنهم يمثّلون الشباب الذي سيقوم التغيير والعمل على تحقيق رؤية 2030 المستقبلية للملكة العربية السعودية، قائلا ” من المصيري بالنسبة للجميع فهم رؤية 2030 لارتباطها الوثيق بمكانة المملكة العربية السعودية في العالم، أنتم من سترفعون علم الوطن وتقودون المملكة في مشاريعها الضخمة وكل ماتطمح إليه في المستقبل”
في كل عام يقوم أحد طلّاب الجامعة أو خريجوها المميزين بإلقاء كلمة للترحيب بالمستجدين والمستجدات وتشجيعهم لمواجهة الحياة الجامعية والاستفادة منها. هذا العام تم اختيار مها أبو بكر، طالبة السنة الرابعة في كلية الأعمال، لإلقاء الكلمة التي أكّدت فيها على أهمية الأندية الطلّابية، ونصحت المستجدين بالاستمتاع بما يتواجد في الفيصل من أندية واتحادات طلّابية وفرص للمشاركة في أنشطة منهجية وغير منهجية لتنمية مهاراتهم وتوسيع أفقهم التعليمي والمهني والاجتماعي.