UNEC للمقاولات، في خطوة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للجامعة، ودعم توسّعها الأكاديمي والبحثي، ويستغرق تنفيذ المشروع 24 شهرًا.
ورفع معالي رئيس جامعة الفيصل بالرياض، الدكتور محمد آل هيازع، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لقطاع التعليم في المملكة ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على دعمه المتواصل للتعليم، وتوجيهه الكريم بتسهيل استكمال الحرم الجامعي للجامعة، معربًا عن امتنانه وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، رئيس مجلس الأمناء، وكذلك لصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، نائب رئيس مجلس الأمناء، على دعمهما المستمر لجامعة الفيصل، كما قدم شكره لصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد، رئيس اللجنة التنفيذية، على متابعته الحثيثة، التي كان لها الأثر الكبير في تحقيق هذا الإنجاز.
وقال د. آل هيازع، إن توقيع هذا العقد يأتي ضمن جهود الجامعة الرامية إلى توفير بيئة تعليمية وبحثية متطورة تلبي رؤية الجامعة لتكون ضمن أفضل الجامعات العالمية في مجالاتها المختلفة، وهذه التوسعة سوف تعزز مكانة الجامعة كواحدة من أبرز المؤسسات التعليمية على المستويين المحلي والدولي.
الجدير بالذكر أن الإنشاءات الجديدة تم تصميمها تصميمًا حديثًا ومتطورًا، يواكب أحدث ما وصلت إليه الأبنية العلمية والأكاديمية في العالم، حيث تتكون المباني من طابقين تحت الأرض مخصصة لمواقف السيارات، وخمسة أدوار علوية مجهزة بأحدث المعامل والمختبرات التخصصية.
ويلبي التصميم المتطور تطلعات الجامعة، بتوفير قاعات ومساحات تعليمية مبتكرة، تدعم أساليب التعلم التفاعلية الحديثة، إضافة إلى إنشاء مرافق أكاديمية وبحثية متقدمة، وقاعات دراسية متطورة، ومراكز بحثية مجهزة بأحدث التقنيات، وكذلك قاعات مجهزة لإقامة الفعاليات والمؤتمرات الدولية والمحلية والندوات، لتعزيز التواصل الأكاديمي والعلمي.
وسوف يسهم هذا المشروع، الذي سيُنفذ خلال عامين، في تعزيز قدرات الجامعة على استقبال أعداد أكبر من الطلاب، وتقديم برامج أكاديمية جديدة وخاصة برامج الدراسات العليا من الماجستير والدكتوراة تلبي متطلبات سوق العمل، إضافة إلى تعزيز دور الجامعة كمركز رائد في البحث والابتكار.
وتعتبر “جامعة الفيصل” بالرياض واحدة من الجامعات الرائدة في المملكة، حيث حققت مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية؛ بفضل إنجازاتها الأكاديمية والبحثية، إضافة لسعيها الدائم إلى تطوير بيئتها التعليمية والبحثية، من خلال تبنّي أحدث التقنيات وتعزيز الشراكات المحلية والدولية، بما يسهم في إعداد جيل متميز من الخريجين القادرين على المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030.