تم استخدام الألعاب ودراستها في مجموعة متنوعة من التطبيقات المتعلقة بالتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي. حيث أن تصميم اللعبة هو فن أو علم أو حرفة أو أي مزيج من الثلاثة. وفي حين أن البشر قادرون جدًا على تصميم الألعاب اليومية، فإنها تصبح قصة مختلفة إذا احتاج الأمر إلى التفكير في لعبة أكثر تعقيدًا. حيث تعتبر عملية التصميم معقدة بشكل خاص للألعاب التي تدعم الذكاء الاصطناعي والتي تحاول أن تكون ذات مغزى فيما يتعلق بجانب معين من الواقع. ولإعطاء الخبرة المطلوبة والمعرفة والمهارات المحددة لتصميم هذه الألعاب التي تدعم الذكاء الاصطناعي عقدت ورشة عمل “الذكاء الاصطناعي في تصميم الألعاب وتطويرها” في جامعة الفيصل في 4 أبريل
إن تصميم الألعاب ولا سيما الرقمية منها يتطلب مراعاة مجموعة متنوعة من الجوانب ، مثل الجماليات وميكانيكا الألعاب ومنصات التكنولوجيا. وعند الحديث عن تصميم لعبة ذكية أو مصممة بالذكاء الاصطناعي، فإننا نأخذ في الاعتبار هذه الجوانب في إطار عمل المحركات الذكية المضمنة في بيئة وشخصيات اللعبة. ففي ورشة العمل هذه، استكشف المشاركون “مفاهيم” اللعبة التي يمكن تعزيزها باستخدام الذكاء الاصطناعي. حيث أن هذه المفاهيم مجردة إلى حد ما حول ماهية قواعد اللعبة، وكيف تنشئ هذه القواعد رسالة ذات مغزى، وكيف ترتبط بالواقع. وتم تنسيق محتوى ورشة العمل لتغطية أساسيات الذكاء الاصطناعي في تطوير الألعاب واستخدام الذكاء الاصطناعي المطبق في أنواع مختلفة من الألعاب.