يرغب الدكتور ستيفانوس لوناو،من قسم علم وظائف الأعضاء بجامعة الفيصل في كلية الطب، في مشاركة أحدث مانشره عن التصوير الحراري بعنوان
رؤية التورد على الطيف المرئي وغير المرئي: دراسة التصوير الحراري بالأشعة تحت الحمراء الوظيفية”
Stephanos Ioannou1*, Paul H. Morris2, Marc Baker2, Vasudevi Reddy2 and Vittorio Gallese3,4
- قسم العلوم الفسيولوجية، كلية الطب، جامعة الفيصل، الرياض، المملكة العربية السعودية
- قسم علم النفس، مركز العمل والتواصل، جامعة بورتسموث، بورتسموث، المملكة المتحدة
- قسم الفسيولوجيا البشرية، قسم علم الأعصاب، جامعة بارما، بارما، إيطاليا
- معهد الفلسفة، كلية الدراسات المتقدمة، جامعة لندن، لندن، المملكة المتحدة
تم فحص التورد حتى الآن في سياق التعزيز السلبي بدلا من تعزيز الإيجابي حيث تستند العروض البصرية على تدابير ذاتية. استخدمت الدراسة الحالية التصوير بالأشعة تحت الحمراء لقياس الأنماط الحرارية للوجه، مع استخدام كاميرا الفيديو على تعديلات الطيف المرئية المتعلقة بلون البشرة. للحصول على تورد اعتمد حوار ثلاثي المراحل تنتهي أو تبدأ بمدح أنثى (N = 22).
عندما انتهى الحوار بنتائج المدح ظهرت زيادة خطية في درجة حرارة الخد والجبين، بينما لوحظ انخفاض خطي لدرجة الحرارة في المنطقة المحيطة بالعين. مرحلة الثناء تميزت بأعلى درجة حرارة على الذقن، مستقلة عما إذا كانت التجربة لا تبدأ بمجاملة، خلافا لمناطق الوجه الأخرى التي لم تظهر تغيرا كبيرا عندما بدأت التجربة مع مجاملة. وأظهرت التحليلات على الطيف المرئي أن الجلد تلون باللون الأحمر الغامق في حالة المجاملة مقارنة مع حالة الحوار الجدي والاجتماعي لكل من الجبين والخدين. لم يلاحظ وجود ارتباط كبير بين قيم درجة الحرارة وتدفق كرات الدم الحمراء إلى الجبين والخد. الحرارة هي النتيجة الفسيولوجية لسيناريو اجتماعي مثير، ومع ذلك، يبدو أن النظريات السابقة حول احمرار الوجه خجلا لتدفق الكريات الحمراء ليس بالضرورة أن يكون إحساسا من الأحاسيس الجسدية الواعية.
كما يمكن قراءة كامل المقال من خلال الضغط على الرابط:
https://www.frontiersin.org/articles/10.3389/fnhum.2017.00525/full
نهنئ الدكتور لوناو وفريقه على عملهم المثير للاهتمام ونتمنى لهم نجاحا باهرا بأبحاثهم في مجال التصوير الحراري.